تفاصيل النموذج

هيئة تطوير المدينة.. تعزز إعلامها

هيئة تطوير المدينة.. تعزز إعلامها

* (هيئة تطوير المدينة المنورة) بالتأكيد تقوم بجهود كبيرة في خدمة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومشروعاتها الإستراتيجية العملاقة خير شاهد، كتطوير منطقة قباء وجادته، والقبلتين، وسيدنا حمزة، وطريق السلام، وتأهيل وادي العقيق، وباصات المواصلات العامة ومعها السياحية، وترميم المساجد التاريخية، والمسار التاريخي، ومداخل وبوابات ذكية..، هذه مجرد عناوين من المشاريع التي نفذتها (الهيئة) أو تعمل عليها، يُضاف لها برامج رائدة في ساحات الأنسنة، وتحسين الهوية البصرية للأحياء والميادين.

*****

* وهذا بعض مما عرضه الأستاذ بندر بن محمد ناقرو، المدير العام للتواصل المؤسسي والإستراتيجي في الهيئة في حوار مباشر مع نخبة من الإعلاميين مساء الأربعاء الماضي، وفيه أكد على أهمية أن تصل تلك المشروعات إعلاميًا لمختلف أطياف المجتمع الداخلي والخارجي؛ لأن فيها الشهادة على ما تحظى به (المدينة النبوية) من رعايةٍ واهتمام من حكومتنا الرشيدة في شتى المجالات.

*****

* أيضا الأستاذ ناقرو دعا إلى تعاون (الإعلاميين) في تعزيز المحتوى الذي يُسلِّط الضوء على تاريخ وموروث المدينة، وأصالة وحياة إنسانها، وعلى ما تحتضنه من أماكن تستحق الزيارة في ظل ما تشهده من تطور كبير، ولاسيما والملايين من زوارها، الذين ينتسبون لمختلف دول العالم؛ أصبحوا يحرصون على الاستزادة من ثرائها التاريخي والثقافي والحضاري.

*****

* فشكراً جداً وأبداً لـ(الأستاذ بندر ناقرو وزملائه) على تنظيمهم لذلك الحوار الرائع، الذي أرجو أن يكون بداية للتواصل الفاعل مع الإعلام والإعلاميين، والشكر لاهتمامه بتوسيع قاعدة المحتوى الإعلامي لـ(طيبة الطيبة)، ودعوته لأن يصل لـ(مليارات المسلمين) في شتى بقاع الأرض.

*****

* وهنا أشارك الأستاذ بندر في أطروحاته، وأنا مهموم أبداً بأهمية نقل عطاءات بلادنا، وثقافة وموروث مجتمعها للعالم الخارجي بلغته وقنواته وأدواته الإعلامية التقليدية والحديثة؛ فنحن مازلنا في كثير من وسائل إعلامنا نُخاطب فقط أنفسنا، وهذا ما كتبتُ عنها كثيراً، ثم مساهمةً في تعزيز وإثراء (تواصل وإعلام هيئة تطوير المدينة)، وبالتالي إعلام المنطقة بعامة أقترح ديمومة تواصلها مع الإعلاميين، عبر منصة أو هيئة تضمهم، وكذلك تقديم دورات تخصصية لهم، وهناك إعدادها وإنتاجها لمحتوى جاذب "مرئي ومسموع ومقروء"؛ ليأتي دور الإعلاميين بنشره.

*****

* كما آمل أن تستقطب (الهيئة) البارزين من صانعي المحتوى الإعلامي الذي أصبح وأمسى اليوم يقوم على "سيناريو احترافي، ولغة ذكية تواكب لغة المجتمع واهتماماته"، كما أرجوها أن تطرح مسابقة تستقبل المبادرات الإعلامية من شرائج المجتمع كافة، فربما مبادرة فريدة تحضر، قد لا يأتي بها كبار المستشارين، ويبقى تكرار الشكر والتقدير للزملاء في إدارة التواصل المؤسسي والإستراتيجي في هيئة تطوير المدينة، وسلامتهم، وسلامتكم.