المدينة: قائد يعمل... وحراك لا يهدأ
* الواقع يؤكد بأن المدينة النبوية ومنذ تولى إمارتها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان تشهد قفزات عملاقة في شتى المجالات؛ فهي بقيادة سموه تُصْبِح وتُمْسِي في حراك تنموي دائم يسعى لتطوير الحاضر وصناعة المستقبل، والشواهد على ذلك كثيرة وكبيرة.
* فإضافة للمشروعات التنموية والخدمية العملاقة هناك النَّوعِيّة التي من عناوينها (الأنسنة)، التي تعمل على تحسين المشهد الحضري لطيبة الطيبة، وتعزيز البعد الإنساني في أحيائها وشوارعها، وكافة مكوناتها؛ بما يؤهلها لأن تكون كعادتها صديقة للإنسان والبيئة.
* وهناك مركز الخدمات الحكومية الشامل الذي يجمع حزمة متكاملة من الخدمات التي توفرها أجهزة الدولة تحت سقف واحد؛ والذي جاء ليؤكد بَحْثَ (سموه) عن رفاهية المواطنين والمقيمين ورُقِي الخدمات التي تقدم لهم، وفي المجالات الأخلاقية والثقافية والإنسانية تأتي مبادرات سموه للتعريف بتاريخ المدينة وحضارتها وقِيَمهَا كـ(إنها طيبة، والتاريخ الإسلامي المفتوح، ومبادرة تعزيز الأخلاق «خير أمّة»)، إلى غير ذلك من المشروعات والبرامج والمبادرات الرائعة والرائدة.
* أما الجديد فمشروع النقل العام السريع بالحافلات «BRT » الذي أعلن عنه الأمير فيصل يوم الاثنين الماضي، والذي ستنفذه هيئة تطوير المدينة، والذي يمتد لـ (52 كم، تتضمن 33 محطة، يتم إنشاؤها بجودة عالية، وبطاقة استيعابية تصل إلى 1800 راكب في الساعة).
* وذلك المشروع كما ذكر (سموه الكريم) سيصنع قيمة مضافة في المدينة، مع سرعة إنجازه وتشغيله خلال فترة تتراوح بين 24-36 شهراً، فضلاً عن مساهمته في إيجاد عدد كبير من فرص العمل الجديدة المباشرة وغير المباشرة لأبناء المنطقة، إلى جانب عدم حاجته لأعمال إنشائية معقدة أو نزع ملكيات، كونه يَمُرُّ في مسارات محددة في وسط وجانب الطرق العامة.
* وهنا شكراً جداً وأبداً للأمير فيصل بن سلمان على جهوده وعطاءاته المخلصة والصادقة في خدمة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والشكر لنائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل، ثم الشكر والعرفان لرجال المنطقة المخلصين وعلى رأسهم معالي أمين منطقة المدينة الرئيس التنفيذي لهيئة تطويرها المهندس فهد البليهشي، الذي يواصل الليل بالنهار لإنجاز الكثير في زمن قياسي وقصير.
* أخيراً بكل إنصاف أُكَرِّرُ إشادتي بـ»إعلام منطقة المدينة» الذي أصبحت منصاته المختلفة مصدراً إخبارياً ومعلوماتياً وثقافياً موثوقاً لكل ما يتعلق بالمنطقة، بل وللعناوين الرئيسة من الشأن العام السعودي؛ فشكري وتقديري لربانه الماهر الأستاذ إبراهيم الزهراني، ولفريق العمل معه، ودعواتي للجميع بالمزيد من التوفيق والنجاح.
- تصفح أخبار الهيئة
- 2020/09/30