تفاصيل النموذج

 استعرضت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، اليوم, من خلال مشاركتها في أعمال المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر WUF12، الذي تستضيفه مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية، وينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الموئل "خلال الفترة 4 - 8 نوفمبر الجاري تقرير "المدينة المنورة.. مدينة السكينة القابلة للعيش".
وقدم التقرير تحليلاً شاملاً لمستوى قابلية العيش بالمدينة المنورة، وتحديد نقاط القوة ومجالات التحسين، ووضع سياسات حضرية فعالة لتعزيز قابلية العيش ،ولتصبح المدينة المنورة نموذجًا يحتذى به في الاستدامة والمرونة، والشمولية والابتكار، مما يحقق توازنًا مثاليًا بين المجتمع والبيئة والاقتصاد.
وارتكز التقرير على محاور رئيسة هي: مؤشر قابلية العيش، والمنظور المكاني والتاريخي للمدينة المنورة كونها منارة عالمية للإسلام والثقافة والتاريخ ، وأنسنة المدينة المنورة الذي يتضح جليًا عبر إعادة تصميم الشوارع والميادين والأماكن العامة وزيادة المسطحات الخضراء والتنقل الحضري حيث تحظى المدينة المنورة بشبكة طرق عالية الجودة وقلة الازدحام المروري فيها، إذ يذكر التقرير أن 69? من السكان يمكنهم الوصول إلى أعمالهم في غضون 20 دقيقة، والإسكان اللائق ميسور التكلفة إذا يبلغ معدل سعر المسكن إلى الدخل السنوي 5.5 ، مقتربًا من الوصول إلى معدل 5 المستهدف في رؤية المملكة 2030، وقطاع جودة الرعاية الصحية والتعليم، وقطاع رأس المال الاجتماعي والترابط والاندماج الاجتماعي حيث تضم المدينة المنورة 60 مجلسًا للأحياء موزعة على 44 حيًا نموذجيًا، لتعزيز مفهوم الترابط الاجتماعي بين سكان المدينة المنورة وعلاوةً على ذلك مستوى الأمان المرتفع جدًا بالمدينة المنورة لانخفاض معدلات الجريمة فيها وقطاع الاقتصاد المزدهر والحيوي وقطاع السياحة والترفيه.
ويمكن الاطلاع على التقرير من خلال الرابط التالي: https://www.mda.gov.sa/files/المدينة%20المنورة%20-%20مدينة%20السكينة%20القابلة%20للعيش%20.pdf.